ما زالت الطبقة السياسية تمعن في خرق الدستور مع كل يوم جديد لا تجرى فيه الانتخابات النيابية للمقاعد النيابية الشاغرة، رغم أن المبدأ يقول إن هذا الاستحقاق من المفترض أن يحصل بعد شهرين على شغور المقعد المعني.
ثلاثة مقاعد شغرت بوفاة النائب بدر ونوس، واستقالة النائب روبير فاضل، وانتخاب النائب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، ما زالت تنتظر انتخابات نيابية لملء الشغور فيها. وأحدث شغور كان بانتخاب عون، أي منذ سنة تقريبا، وهذا الأمر هو إمعان في خرق الدستور، ومن المفترض أن تحصل الانتخاب اليوم قبل الغد، من أجل تعديل المسار.
إن العهد الجديد الذي أراد الحفاظ على الدستور بأمانة مؤتمن على الدستور، وأولى الخطوات لاحترامه هي إجراء هذه الانتخابات بسرعة.
