اجتماع مجلس النواب اليوم لبحث الأزمة بعد ١٠ أيام على حصولها مستفز. اجتماع أهم ما حصل فيه هو قبول استقالات النواب المستقيلين احتجاجا على تقصير الدولة، وأكبر قرار تم اتخاذها هو تمديد حال الطوارئ، من أجل تشديد الرقابة على الناس والإعلام.
تعيش الدولة في مكان آخر، كما لو أن قنبلة نووية لم تحصل في الأيام الماضية. يتحصنون في الأونيسكو ويتعاطون مع الناس كما لو أن منازل ربع مليون إنسان لم تتأذى.
اخجلوا، فأنتم نواب الأمة المدمرة. ماذا تريدون أكثر من ذلك؟