سنوات طويلة من التأجيل والتمديد والمماطلة، والشعب ليس قادرا على أن يقول كلمته ويحاسب المسؤولين الذين تصرفوا بأسوأ الطرق في السلطة، ولم يتركوا مجالا لتغيير الوجوه في مجلس النواب.
الشعب لم يعد يقبل بكل هذه المهل التي يتم تأجيلها، وبات من الضروري أن نذهب إلى صناديق الاقتراع لكي نعطي رأينا، بمعزل عن القانون. إن لم يكن هناك من قانون جديد، لن نقبل بأن يتم التمديد لمجلس النواب مرة جديدة، ونحن نصر على أن يتم الاعتماد على رأي الناس للمجلس الجديد، مهما كان القانون.
يحق لنا أن نعطي رأينا، ولو على قانون الشياطين، إن كان دائرة واحدة، أو دوائر متعددة، أكثرية أو نسبية. ما يهمنا هو أن نعطي رأينا.