النواب الفائزون هم اعتبارا من اليوم القدوة والمثال، والمسؤولية الأكبر أمام الشعب اللبناني. إن على النواب الجدد مسؤولية كبيرة في هذا المجلس الجديد، للتعويض عن المجلس السابق الذي لم يقم بواجبه ليس فقط لأربع سنوات، بل لتسع سنوات طويلة ومرهقة على لبنان.
المسؤولية الأكبر على النواب الموجودين في لبنان اليوم هي في تحسين الظروف التي يعيش فيها الناس والتي هي بحاجة إلى كهرباء ومياه وطبابة وتعليم وأمن واستقرار.
إن لم يتمكن المجلس الجديد من تحقيق ذلك، فالحل لن يكون بانتخابات جديدة، بل بثورة فعلية على كل التقليدي، وعلى الفشل في إدارة الدولة ومؤسساتها، وفي قيادة البلاد.
