شعنينة مباركة لجميع اللبنانيين. في هذا الأحد المبارك، نتذكر دخول سيدنا يسوع المسيح إلى أورشليم على ظهر أتان، بأبهى حلل التواضع التي أرادها لنفسه، هو ابن الله الذي جاء ليخلص العالم.
إن هذا العيد يحمل كل معاني التواضع والمحبة، في زمن أصبحنا فيه أشبه بآلات تتنافس على الزعامة والمال والسلطة، من دون أن نفكر بخدمة الناس والوقوف إلى جانب أكثرهم عوزا وفقرا وحاجة.
فليكن هذا العيد مناسبة للعودة إلى الذات، والتفكير بأنفسنا وبالآخرين، والبحث عن معاني الصلاة والعطاء في هذا العيد، من أجل أن نحتفل به كما يجدر بنا، وليس كما أوصلتنا ظروف الحياة إليه.