main-banner

50 عاما ومشكلة المخيمات ذاتها…

عادت جبهة عين الحلوة لتشتعل في الأيام الماضية مع موجة المتطرفين في المخيم الذين يتقاتلون في ما بينهم على الزعامة والمسؤولية، وعلى حل المشكلات الداخلية للتنظيمات التي سمح لها اتفاق القاهرة أن تحتفظ بأسلحتها في مخيمات لبنان عام 1969 في اتفاق أودى لبنان إلى الحرب.

ما زال مخيم عين الحلوة يشهد هذه العمليات الأمنية التي تشعرنا أننا في صلب الحرب مع اسرائيل، وتستنفد من قدرة المؤسسات العسكرية والشرعية اللبنانية من ضبط الأمور، في حين أن المطلوب منذ اليوم الأول هو نزع سلاح المخيمات، بانتظار حل مسألة العودة للاجئين الفلسطينيين.

وأكثر من ذلك، ما زالت المخيمات بؤر إرهاب تأوي المطلوبين والمجرمين، من أحمد الأسير إلى سواه من الذين اختفوا في المخيم بين ليلة وضحاها، ولم نعلم عنه شيئا إلى حين خرجوا منه لارتكاب جرائم جديدة.

لم يعد الوضع يطاق بعد نصف قرن من تصدير الإرهاب من مخيمات لبنان، أن يبقى الوضع على ما هو عليه. لا نريد أن تكون مخيماتنا مرتعا للإرهاب، فنشهد على نهر البارد مرة جديدة، في كل مناسبة يراد فيها التلاعب بأمننا. آن الأوان لوضع حد لهيستيريا المخيمات.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |