main-banner

انتحار شبابنا مستمر… ألم يحن الوقت لوقفه؟

ما زلنا نسمع يوميا، للأسف، عن حالات انتحار جديدة يكون ضحيتها عدد من الشباب والشابات اللبنانيين الذين لا يجدون حلا لمشكلاتهم وأزماتهم إلا بوضع حد لحياتهم.

آخر الحوادث في الساعات الماضية مع إقدام شاب لبناني في مقتبل العمر على إطلاق النار في رأسه، بعد مشكلات خاصة لم يتمكن من حلها، فقرر إنهاء حياته بدل التلهي بها.

المشكلة في هذا الموضوع ليست في حاجتنا لأن تكون الدولة فاعلة، والحل لا يكون باتخاذ تدابير معينة، فهذه الظاهرة شخصية، وتنطوي على الكثير من الأزمات الشخصية. الحل لهذه الأزمة يكون بالالتفات إلى الذات، ووقف تعيير الأشخاص على مشكلاتهم، ليكون العلاج النفسي وسيلة لهؤلاء للتخلص من أزمتهم، بدل من أن تودي بهم إلى الانهيار والانتحار.

الحياة ليست بالصعوبة التي يتخايلها الشخص الذي يقدم على الانتحار، لكنها أصعب عندما يجد محيطه غير متقبل له، وغير مشجع للتخلص من هذا الأمر. كفانا شماتة بالعلاج النفسي، لأننا سئمنا من رؤية شبابنا ينتحرون.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |