يلومنا كثيرون عندما نفرح ببعض الأخبار التي تخرج من هنا وهناك وتقول إن انتخاب رئيس للجمهورية بات قريبا، في ظل متغيرات معينة في بعض المواقف، ومساع حثيثة لكي يكون للبناني رئيس في أقرب فرصة ممكنة.
نفرح ببعض اللقاءات، وببعض الإشاعات، ونجد في كثير من الأحيان أن هناك من يعمد إلى الترويج لبعض الأفكار الإيجابية، التي لا يفترض أن نصدقها لأنها ليست المرة الأولى التي يتم بثها، ولكن وجودها أفضل من البقاء في المراوحة.
بالتالي، وإن كانت هذه الأخبار غير صحيحة، والفراغ مستمر، وكل ما نسمعه ليس سوى موجة تفاؤل عارمة لا يمكن تصديقها، فإن من حق اللبنانيين بعد عامين ونصف من الفراغ، أن يتفاءلوا ويتأملوا يقظة ضمير من المسؤولين، لكي تحل عليهم النعمة أخيرا وينتخبوا رئيسا. من حقنا أن نتفاءل بأن نتحول إلى دولة.