الخطوة التي تمثلت بعقد لقاء تشاوري بين ١٦ نائبا من نواب المعارضة والكتل التغييرية في مجلس النواب شكل بداية الطريق المطلوبة من أجل توحيد صفوف هذه المعارضة، التي تملك الأكثرية في مجلس النواب، ولكنها غير موحدة للأسف.
في المقابل، قوى ٨ آذار موحدة بشكل كامل وبكلمة واحدة، ويمكن أن تؤمّن الأكثرية البسيطة لمجرد أن الآخرين في وجهها ليسوا موحدين في الطرح والخيار.
من هنا، وإذا كان الاستحقاق الأهم في المستقبل القريب هو الانتخابات الرئاسية، فإن المطلوب هو التعالي عن الأنانيات، وتوحيد الصفوف كما يفترض، من أجل الخروج بانتصار في الرئاسة، وإلا يكون الخاسر تغلب على الفائز في الانتخابات، بسبب الأطماع الشخصية.
