في كلام وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني عن تهريب صهاريج المحروقات من سوريا إلى لبنان، بمعدل 50 إلى مئة صهريج يوميا، ما ينذر بأزمة كبرى.
التهريب عبر الحدود الشرقية ليس جديدا، ولكن اليوم أكثر من أي وقت، ومع الاتفاق الكبير بين معظم الأطراف على ضرورة مكافحة الفساد، من المهم جدا أن نغلق هذا المصدر للهدر الذي يؤدي إلى خسائر من أمام الخرينة اللبنانية بمليارات الدولارات سنويا.
إننا نبحث عن مصادر قليلة من أجل تحسين حياتنا بالحد الأدنى، وتعويضات الخسائر في الدولة اللبنانية، فكيف نسكت إذا عن واقع أمام عيوننا؟ على وزير المال التحرك بسرعة لضبط الجمارك وتحويل هذا الموضوع إلى قضية بأهمية قصوى، من أجل معالجتها وحماية المال العام ومصالح اللبنانيين والحرص على خزينة الدولة.