النفط عند أدنى مستوياته… وبنزيننا ما زال باهظ الثمن
الاتفاق النووي الإيراني أثر على الأسعار العالمية للنفط بسبب فتح الأسواق الإيرانية على العالم والإفراج عن خمسمئة ألف برميل يوميا من إيران إلى العالم. وكما نعلم جميعا في أبسط قواعد الاقتصاد العالمي، عند وفرة المعروض، ينخفض الطلب، وينخفض السعر.
سعر برميل النفط وصل إلى أدنى مستوى له منذ عام 2003 وهو معدل لم يسبق أن وصل إليه في السنوات الماضية، لكن في لبنان، ما زال سعر صفيحة البنزين عند حدود 20000 ليرة لبنانية، علما أنه من المفترض أن تكون نصف هذا الرقم، مقارنة مع الأسعار العالمية.
تحدثنا عن السلع الاستهلاكية التي لم ينخفض سعرها بعد، لكن اللافت هو أن البنزين الذي هو أول ما يخطر في البال عند الحديث عن النفط، هو من الأغلى في لبنان، ولا يمكن السكوت عن هذا الأمر، مع الأخبار عن توجه الحكومة إلى تثبيت سعر صفيحة البنزين عند عشرين ألف ليرة، وكأنها تريد تعويض كل النقص في ميزانيتها، من خلال جيوبنا للتنقل إلى أعمالنا.
