تحدث النائب جهاد الصمد عن معلومات بغاية الأهمية في ما يتعلق بهيئة أوجيرو، التي يبدو أنها تكلف الدولة الملايين، من خلال رواتب موظفين تصل إلى أكثر من مئة ألف دولار في الشهر لكل واحد منهم! وهؤلاء عددهم عشرون تقريبا، ومراكزهم استشارية، أي أنهم على اللبناني “ينظّرون” ولا يعملون فعليا ما يستدعي هذه الرواتب الخيالية، وإن عملوا، فلن يستاهلوا على الإطلاق مئة ألف دولار كل شهر. هذا اسمه كفر.
هذه المعلومات من نائب في البرلمان تستوجب تحرك النيابة العامة المالية للتحقيق في الأمر، فهناك مليونا دولار شهريا تصرف للتنفيعات على ما يبدو، ولكن للأسف لا نرى أن أحدا يحرك ساكنا في هذا الملف، ما يجعلنا في حيرة من أمرنا، عن المستفيد وعن مصير أموال الناس إذا كانت كلها على هذه الشاكلة.