main-banner

كفى حماية للفاسدين!

يقال إن لا دخان من دون نار… لكن ألا تكفي النيران التي نراها يوميا في ملف الانترنت لكي تندلع ثورة حول هذا الملف الشائك الذي يتبع اللبنانيين وجيوبهم، ويجعلنا من أكثر البلدان المتراجعة على كل الأصعدة حول العالم؟

يبدو أن قضية الانترنت ستتحول حصنا منيعا جديدا في وجه محاربة الفساد، ولن يكون اللبنانيون قادرين على التخلص من رواسبها في الفترة المقبلة، باعتبار أن هناك من يحمي عبد المنعم يوسف وشركاءه، ويريد لهم أن يبقوا تحت عباءته. لكن ألا تكون البطولة الفعلية برفع اليد عن عبد المنعم يوسف بدل الإبقاء على هذه الحماية المزورة، والاستمرار بعملية الدعم هذه التي تسهل الفساد، وتساهم في تراجع لبنان على مستوى الاتصالات؟

ألا يكفينا أننا من أكثر الدول المتراجعة على صعيد سرعة الانترنت ومن أكثر الدولة التي تعاني البطء في تقديم الخدمات؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |