أعلن وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب سلسلة جديدة من الإجراءات والتدابير الجريئة في ما يتعلق بالامتحانات الرسمية، التي تعتبر خطوة إلى الأمام في اتجاه تحسين هذا القطاع، بمعزل عن الموقف من أهمية إجراء هذه الامتحانات أو عدم نجاعتها.
في هذا السياق، ستكون البطاقات الخاصة بكل تلميذ مختلفة وملونة، كما ستتضم رمزا خاصا أو Scan Code سيتيح للتلاميذ معرفة المركز الذي من المفترض إجراء الامتحانات فيه، كما أن إعلان النتائج سيتم عبر الرسائل النصية على الهواتف المحمولة، وسيتمكن كل تلميذ من متابعة تفاصيل امتحانه عبر البريد الالكتروني الخاص به.
واللافت أيضا هو أن طريقة وضع الامتحانات ستكون مختلفة، لمنع التسريب والترجيحات، ونقل الامتحانات بشكل سري وآمن إلى مراكز الامتحانات، وحماية المصداقية والتلاميذ.
نأمل في أن تكون هذه الخطوة جدية من قبل وزارة التربية، وأن توصل إلى إجراء امتحانات بشكل شفاف، ومن دون غش وأساليب خاطئة في المراقبة أو التصحيح، وذلك لخدمة التلاميذ وحمايتهم.