بأي منطق يفهم وزير التربية أن قراره بإجراء الامتحانات الرسمية ليس أبدا قرارا صائبا، وأن التلاميذ ليسوا جاهزين لهذا الأمر لا تربويا ولا لوجيستيا ولا حتى نفسيا؟
يدرس معظم التلاميذ على ضوء الشمعة في ظل الانقطاع المستمر في التيار الكهربائي، وفي أجواء الحر المستمرة، وفي ظل عدم فهمهم الدروس طوال السنة على الأونلاين.
حجة الوزير في المقابل هي أنه لا يمكن الاعتماد على المدارس ونتائجها لأن هناك الكثير من المدارس الدكاكين التي لا يمكن الاعتماد عليها. فهل الحل يكون بإقفال هذه المدارس الدكاكين أو بعقاب جماعي للتلاميذ والأهل معا؟
