العام الدراسي لم يكن عاديا هذه السنة بكل المعايير. التلاميذ لم يتمكنوا من حضور أكثر من ثلث العام الدراسي بين الثورة في تشرين وبعدها أزمة كورونا اعتبارا من شباط.
التلاميذ لم يتمكنوا من عيش عام دراسي كما كان من المفترض، وفوق كل ذلك، يصر وزير التربية على إجراء امتحانات رسمية على أساس منهج لم يتعلموا منه كل المواد، وما تعلموه ليس متقنا كما يفترض بسبب النقص في التمرينات وفي الشرح.
ما نفع الامتحانات الرسمية في هذه الظروف طالما أن العام الدراسي منقوص ولا يمكن التعويل عليه أصلا لاختبار مدى فهم التلاميذ للمواد التي تم تقديمها؟
الإفادات في هذه الظروف هي الخيار الأفضل، فالامتحانات لن تقدم ولا تؤخر ومن المفترض أن يكون التلاميذ قادرين على التركيز بالحد الأدنى.