بات واضحا أن القانون غير قادر على حماية الناس في منازلنا عند صدور علامات الامتحانات الرسمية، بما أن الموقوفين سيخرجون من السجن بدعم سياسي بعد أيام من اعتقالهم، هذا مع الأخذ بالاعتبار أن الموقوفين أقل بكثير من الذين تم تعميم أسمائهم.
إذا كان القانون غير قادر على حماية الناس في هذه الحال، لم يعد أمامنا إلا التعويل على الضمير وعلى المنطق. كل من سيحمل سلاحه للاحتفال بهذه الطريقة الهمجية، عليه أن يتذكر قبل ذلك أن الاحتفال بشهادة ابنه ستكلف حياة آخرين. هذه الظاهرة مقلقة وما نتمناه أن نتخلص منها بطريقة منطقية، تحمي الناس في منازلهم.