من الممتع أن نرى للمرة الأولى من ثلاث سنوات سهرات لمناسبة رأس السنة في لبنان، بعد غياب فرضته الظروف الاقتصادية بعد الثورة ومن ثم جائحة كورونا التي أثرت على العالم بكامله.
للمرة الأولى، تعود السهرات، ويعود الفنانون اللبنانيون والعرب إلى إقامة سهرات وحفلات في لبنان، انطلاقا من إيمانهم بمستقبل لبنان، وبكل ما يحمله هذا البلد من فرح وأمل.
هذا الأمر لا يحمل إلا أدلة إضافية على كمية الفرح التي يمكن أن يزرعها لبنان ومستقبله في نفوس العرب والعالم بكامله، والإيمان بأن البلد باق رغم كل الظروف، وأنه يعشق الحياة في كل مناطقه التي لبست العيد رغم الأزمة التي يعيشها الناس.
أعطوا لبنان القليل من الاستقرار، واشهدوا عليه أكبر من أهم الدول في العالم.