مع كل تغريدة يطلقها المسؤولون في البنك الدولي حول اللقاحات في لبنان، يضيفون هاشتاغ لا للواسطة باللغة الإنكليزية، في أكبر دليل على أن العالم بأسره أصبح يدرك كيف تتم عملية الواسطة في هذا المجال في لبنان.
هذا الأمر الذي يعكس بهدلة فعلية للبنان واللبنانيين، وانعكاسا لطريقة التعاطي مع الجهات الرسمية اللبنانية التي لا تؤتمن على أي ملف من دون أن تدخل فيه الواسطة، يظهر أيضا أن الثقة معدومة بالكامل بالأجهزة الرقابية والتنفيذية في لبنان، فكيف لنا أن نصدق بعد اليوم أي جهاز رسمي في ظل هذا الواقع؟
باتت الواسطة مرادف لبنان في الخارج، وأصبح هذا الأمر أشبه بصفة يتم لصقها بلبنان، كلما كان هناك حديث عن التعاطي مع أي ملف… فهل من يعيد تحسين هذه الصورة؟