ليس طبيعيا أن نعيش في بلد حصل فيه انفجار خيالي في مستودع للبنزين معد للتهريب، خصوصا أننا نعرف المسؤولين ومن يحميهم من نواب المنطقة، في حين أننا لم نشهد إلقاء القبض على أي أحد منهم.
في المقابل، استقوت الدولة على ويليام نون، شقيق الشهيد في انفجار المرفأ جو نون، وقررت أن تعتقله لأنه دخل إلى منزل النائب طارق المرعبي والرئيس المكلف نجيب ميقاتي من أجل الحصول على العدالة بيده.
هذه الدولة البوليسية التي تحمي المرتكبين وتتلهى بمن يريد الحصول على حقه لم تعد تستحق أبدا أن نحترمها حتى. لقد بلغت أسوأ مراحل الإجرام والحقد بحق ناسها.