المشهد المروع على طريق نيحا الذي أدى إلى سقوط عدة أشخاص في عمر الشباب في حادث سير في الساعات الماضية من الصعب تخطيه، لأنه يذكّرنا بما ننساه دائما، وهو وضع الطرقات.
يشكو أهالي البقاع باستمرار من عدم وجود إنارة على هذا الطريق، وأن الأوضاع هناك صعبة جدا على من يمر على الطريق، والنتيجة كانت تجاهل المعنيين لهذا الموضوع، إلى أن وقع هذا الحادث المروع.
وأكثر من ذلك، تشير المعطيات إلى أن العديد من الطرقات الأخرى تعاني هذه الأوضاع، ولم يلتفت إليها المعنيون، ما يهدد بالمزيد من الحوادث لا سمح الله.
إن ما يحصل على هذا الصعيد يعني أن هناك ضرورة لإصلاح هذا الواقع وحماية الناس على الطرقات. وحصول ذلك يجب أن يكون سريعا قبل أن يفوت الأوان ونخسر المزيد من شبابنا على الطرقات.