الكلمة الوحيدة التي يمكن أن يقولها اللبناني اليوم هي الحمد لله… فقد أصبحنا في لبنان أكثر أمانا من دول أوروبية كثيرة، والدليل أننا شهدنا عملية إرهابية واحدة في السنة الماضية، في حين أن فرنسا شهدت حتى الآن ثلاث عمليات دامية، كان آخرها في نيس في المشهد المروع الذي تابعناه.
هذا الأمر يدل على أن العالم يذهب إلى نقطة التحول بسبب الإرهاب المتنقل من مكان إلى آخر، والذي لم يعد يفرق بين الدول والطوائف والقارات، ولم يعد يردعه لا قصف ولا أي أمر آخر.
اليوم العالم يدفع الثمن، وما يتحتم علينا هو أن ندفع في اتجاه واحد وهو أن يكون لدينا الوعي الكافي لنبذ الإرهاب ووقف تمدده، ووقف التعاليم التي تغسل الدماغ وتدعو الناس إلى القيام بهذه العمليات… العالم بحاجة لليقظة وللسلام، وإلا ستتحول كل مدينة إلى نيس…
