في كل عام تتكرر الدعوات لعدم السرعة ليلة رأس السنة، ليس لأنها مختلفة عن سواها، بل لأنها غالبا ما تشهد أعلى نسبة حوادث سير بعد السهرات. ليس من الضروري أن نفقد أحدا على الطرقات ليلة هذا العيد، فتبدأ السنة مع أهله بشكل مأساوي…
وليلة رأس السنة ٢٠١٦ ستشهد حتما إجراءات كبيرة من قوى الأمن الداخلي، ولكنها للأسف، لن تكون خالية من المتهورين على الطرقات، ولن تكون آمنة مئة في المئة بسبب العواصف والأحوال الجوية الصعبة.
الطلب هو واحد إلى كل شخص، لكي تكون بداية السنة آمنة وسليمة… احموا أحلامكم في هذه السنة، وقودوا سياراتكم بروية وهدوء، ولا تقتلوا أحلام أحبائكم قبل بداية السنة.
