كان يمكن أن ننتظر لنعطي فرصة لهذه الحكومة التي تشكلت بعد ثورة شعب لأكثر من تسعين يوما، وبعد الكثير من الغضب في الشارع جراء ما وصلت إليه الأمور لكن كما يقول المثل الشعبي: المكتوب بينقرا من عنوانو.
هي حكومة فاقدة للأهلية، شكلها الأطراف نفسهم الذين دفعوا بالناس إلى إسقاط الحكومة السابقة، ولا يمكنها بهذه التركيبة الهشة أن تراعي الوضع العام وتعالج المشكلات الحقيقية في لبنان.
لو كان هناك أمل بالتغيير، لكان هذا التغيير حصل على يد الوزراء الأصليين، فكيف نتوقع أن يحصل على يد مستشاريهم ومعاونيهم؟