ما نريده فعليا في لبنان هو أن يكون هناك اليوم مع العهد الجديد حكومة فاعلة وقادرة على إحداث الفرق في المجالات الأكثر تضررا بسبب الفراغ، وهي الاقتصاد والتنمية والبيئة وشؤون المواطن.
سيبدأ الرئيس سعد الحريري بعد تكليفه من العماد عون استشارات نيابية لتشكيل حكومته، وسيكون أمام اختبار فعلي من أجل جمع الأطراف تحت مظلة واحدة. لكن ما نريده هو أن تكون الحكومة فاعلة وتجمع الخبرات اللازمة من كل المجالات، وأن يتم إعطاء كل شخص الحقيبة التي يستحقها وفق خبرته ومعطياته، بدل الاستهتار وتقاسم الحصص.
فليأخذ كل ذي حق حقه في الحكومة الجديدة، وفق الخبرات الفعلية، ليكون لنا حكومة تستطيع إحداث التغيير، وعندها، خذوا ما يدهش العالم.