الجنسية لغير مستحقيها… والأم اللبنانية محرومة منها
مضى مرسوم التجنيس من دون أن يتم تحريك أي ساكن، رغم أن الدولة اللبنانية برمتها غضبت من هذا الموضوع، والنواب استنكروا والشعب اللبناني فوجئ به.
لكن أكثر ما يحزن في هذا المرسوم هو أنه أعطي لأشخاص متمولين لا نعرفهم، في حين أن هناك الآلاف من الأمهات المتزوجات من أجانب، غير قادرات على منح الجنسية اللبنانية لأولادهن.
بهذه المعادلة، أصبحت النساء اللبنانيات أقل قيمة في عيون الدولة من أصحاب المليارات الذين يأخذون الجنسية من دون حسيب أو رقيب.
أليس من المخجل والمعيب أن تكون الدولة اللبنانية بهذا الاستخفاف بعقول الناس وبحقوق اللبنانيين؟ إن هذا الأمر يستدعي ثورة وليس فقط اعتراضا، لأن ما حصل هو إهانة بحق كل من يعيش في لبنان.