وصلنا إلى مرحلة من الانهيار أصبح فيها الضمان الاجتماعي أشبه بمؤسسة عاجزة عن القيام بأي خدمة للمواطن اللبناني. تعويضات نهاية الخدمة باتت من دون قيمة في زمن الانهيار في المصارف، وفرع المرض والأمومة أصبح من دون قدرة على تأمين الحد الأدنى من المطلوب للمريض في المستشفى.
في هذه الحالة، ما الذي يفيد أن يكون هناك مؤسسة هي من الأكبر في لبنان تدعى الضمان الاجتماعي؟ هل الفكرة أن نستمر في الانهيار من دون أن نتمكن من الحصول على أي خدمة من مؤسسة يفترض أنها للرعاية الاجتماعية؟ أم أن الفكرة هي أن نضحك على الناس؟