بات مبنى المكتبة الوطنية الجديد جاهزا لاستقبال الزوار في منطقة الصنائع، بعد سنوات من العمل على إعادة تأهيله وترميمه، حفاظا على الوجه الثقافي للبنان في كل الميادين.
المكتبة الوطنية اللبنانية باتت مثالا على وجود لبنان الثقافي في قلب العاصمة بيروت، بعدما تلهى اللبنانيون بافتتاح الملاهي بالعشرات وعدم الاكتراث بالثقافة.
ورغم أن هناك الكثير من المنشورات التي تنتظر خطوات دستورية، مثل انتخاب رئيس للجمهورية، وتفعيل عمل المؤسسات، لتعود إلى المكتبة بسبب وجودها في مرفأ بيروت، إلا أن ما تضمه المكتبة يكفي اليوم لكي نفتخر أن الصرح الثقافي الأهم في بيروت عاد للنشاط، وبات قادرا على استقبال الناس المتعطشين لما يملأ الرؤوس والعقول والنفوس.
