الزعماء اللبنانيون اجتمعوا مرة جديدة في حوار طرشان، في حين أن كثيرين منهم يتعنت برأيه وقراره ولا يريد التوصل إلى انتخاب رئيس لغايات معروفة وغير معروفة. لكن النتيجة أن إرجاء الحوار إلى جلسات متتالية يشهدها مجلس النواب في بداية الشهر المقبل، هو دليل جديد على أن هذا الحوار هو أشبه بفلكلور لن يخرج بنتيجة لأن النتيجة الفعلية التي يمكن الحصول عليها هي في فتح أبواب مجلس النواب وانتخاب رئيس من دون مقدمات أو تمهيدات أو حوارات تحل محل المؤسسات الشرعية اللبنانية.
الحوار من المفترض أن يكون طريقا للحل، لكن في لبنان بات الحوار شراء للوقت قبل التسوية.
