وسط أزمة النفايات وإهمال البيئة الذي نعيشه في لبنان من كل النواحي، تمكنت مدرسة الناقورة التكميلية الرسمية من أن تخطو خطوة جريئة نحو المستقبل الأنظف، من خلال تحولها إلى مدرسة صديقة للبيئة.
المدرسة تستخدم طاقة مولدة من ألواح شمسية، كما تتضمن مستوعبات لفرز النفايات بشكل تلقائي من قبل التلاميذ، ولا تستخدم أي انبعاثات لثاني أوكسيد الكربون، ما يجعلها غير مؤذية للبيئة بأي شكل من الأشكال.
المبادرة التي أطلقتها جمعية بحر لبنان بالتعاون مع إدارة المدرسة الرسمية، تهدف إلى مساعدة التلاميذ على إدراك أهمية الاهتمام بالبيئة في سن مبكرة، لكي يتمكنوا من الحفاظ على البلد في مرحلة لاحقة، عندما يصبحون في مراكز القرار.
وفي هذا الإطار، نتمنى لو أن كل مدارس لبنان تخطو في هذا الاتجاه، وتخصص الدولة والوزارات المعنية هامشا ماديا ومعنويا، لمساعدة المدارس الرسمية على تحقيق هذا الهدف. فالمدارس الصديقة للبيئة هي الخطوة الأولى في اتجاه تربية أجيال على محبة البيئة، واحترامها والاعتناء بها.
