لم يخرج أي نفي رسمي بعد حول موضوع نهر الكلب الأثري، والفيديو الذي يظهر عمليات اعتداء على الوادي الأثري والصخور الفريدة في هذه المنطقة، التي تتحدث المعلومات عن أنه تتم إزالتها من المنطقة، والسبب بناء مركز حزبي للتيار الوطني الحر، بتوقيع من وزارة البيئة.
طبعا لا نستغرب أن يكون هناك قبول من وزارة البيئة السابقة، المسؤولة أيضا عن مجزرة سد بسري الذي ما زال الشعب يرفضه بكل الأشكال، وتنتقل المجزرة البيئية اليوم إلى نهر كلب، لسبب مفاجئ وهو مقر حزبي كبير.
هل تريدون أن نكتب الوطن باسم أشخاص وأحزاب وتيارات ونلغي البيئة والطبيعة ونعم الله لكي ترتاحوا وتأخذوا ما تريدون وتحوّلوا المواقع الرائعة إلى أماكن مهددة بالاندثار بسبب سياساتكم؟