بعد التمديد لمطمر الناعمة، كارثة بيئية في نهر ابراهيم ستحرق ايضا انفاسنا بمباركة وتوقيع الوزراء المعنيين،وتتمثل بقطع حوالي ال50 الف شجرة في وادي نهر ابراهيم بهدف انشاء سد الجنة،وهي قضية سبق ان طرحها موقع التحري،وذلك نظرا لعدم مراعاة المشروع تقييم الاثر البيئي، وكان وزير البيئة محمد المشنوق قد اصدر قرارا يقضي باعادة دراسة تقييم اثر بيئي وفقا للمرسوم 86332012 ، والتحديد الدقيق للموقع، اذا كان صالحا لإنشاء سد جنة، ولكن يبدو ان ضغوطا سياسية تدفع باتجاه تمرير كارثة بيئية اخرى، وهو مشروع سد بحيرة الجنة بحجة التغير المناخي.
وقد ورد الى موقع التحري كتاب موجه من قبل رئيس مجلس ادارة مؤسسة مياه بيروت وجيل لبنان المهندس جوزيف نصير،يطلب فيه الايعاز باصدار اجازة لقطع الاشجارالحرجية،باسم المقاولين الملتزمين اشغال السد والبحيرة،فهل سيوقع وزير الزراعة اكرم شهيب على مشروع هو الاخطر على البيئة والمناخ،وخصوصا ان الاشجار تعمل على تنقية هوائنا الملوث من اوكسيد الكربون الذي يسهم في الاحتباس الحراري،ووفقا لدراسة لجامعة كالكوتا، فالشجرة البالغة 50 عاما تبلغ قيمة فوائدها المادية 193,250 $.
