مبروك لنادين لبكي… صحيح أنها لم تفز لكنها أكبر من الجائزة عندما تمكنت من تخطي جميع العقبات والعوائق من أجل الوصول إلى حفل الأوسكار، والحلم بالفوز بهذه الجائزة للمرة الأولى في لبنان.
للعام الثاني على التوالي، لم يحالف الحظ لبنان، ولكن يكفي الإنجاز التاريخي أننا في عامين متتالين، تمكنا من الوصول إلى الترشيحات النهائية لهذه الجائزة العالمية، من خلال فيلمين ومخرجين مختلفين، وهذا شرف عظيم لا يمكن غض النظر عنه.
السينما اللبنانية أصبحت على السكة الصحيحة، وكل أملنا أن نتمكن من تكرار هذه الإنجازات سريعا، لنصبح على الخارطة العالمية للفن والإبداع بأسماء لامعة مثل زياد دويري ونادين لبكي وكل لبناني موهوب.
