صحيح أن ما قامت به الوزيرة ندى البستاني خطوة ممتازة وتوفر على الدولة اللبنانية ملايين الدولارات، لأنها لا تدخل طرفا ثالثًا على المفاوضات لاستيراد النفط، بل تحصر ذلك بالدولة وحدها، أي من دون عمولة وهدر، رغم أن هذا الوضع ليس دائما بل موقتا وتبعاً لتوجيهات مصرف لبنان، لأن الوزيرة بنفسها أعلنت أنه سيتم استيراد ١٠٪ فقط من حاجة لبنان.
لكن السؤال يبقى لماذا انتظرنا حتى اليوم لنقوم بهذه الخطوة؟ هل من المنطقي كل الأموال التي تم هدرها على مدى سنوات؟ ولماذا لم تقم الوزارة بهذه المبادرة منذ البداية علما أن الوزيرة بستاني كانت مستشارة أسلافها أيضا؟