main-banner

لا نريد حسان دياب آخر في السراي 

تتوجه الكتل النيابية لتسمية السفير اللبناني في ألمانيا مصطفى أديب رئيسا مكلفا للحكومة، بعد استقالة حكومة حسان دياب، وطبعا قبل وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، خوفا من “تأنيب” فرنسي للطبقة الحاكمة.

لكن اللافت في الأمر أن استحضار اسم مثل مصطفى أديب ليس أمرا اعتياديا على الطبقة الحاكمة كونه ليس من رؤساء الحكومات السابقين أو من نادي المرشحين، كما أن اسمه في السفارة ترافقه مجموعة من الانتقادات مثل التأخير في المعاملات وغيرها من الأمور، هذا إن لم نتوقف أيضا عند الكلام عن فضائح تتعلق به وبمسلكه.

هذه المعطيات تشير إلى أننا أمام حالة جديدة شبيهة بحسان دياب في السراي، وليس أمام رئيس حكومة فعلي وقادر على إخراج لبنان من الأزمة.

إن كان مصطفى أديب على شاكلة حسان دياب، فاتركوه في ألمانيا وفتشوا عن اسم آخر.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |