هل يعقل أن الطلاب ما زالوا غير قادرين على تحديد مصير الامتحانات الرسمية ونحن في منتصف شهر حزيران؟ رغم تأكيدات وزير التربية المستمرة أن الامتحانات قائمة في موعدها، لكن كيف يمكن لنا أن نكون أكيدين من ذلك، في وقت نحن بحاجة إلى حماية أنفسنا مع التهويل بأن الحرب قادمة؟ فكيف نكون مستعدين للامتحانات والطلاب يسمعون كل يوم على الأخبار أن الحرب ستدمر لبنان؟
إن كانت هناك نية لإلغاء الامتحانات الرسمية واستبدالها بالشهادات المدرسية، خصوصا في ظل الأوضاع الأمنية التي تحرم أبناء الجنوب من التعليم كما يجب، وتشكل نقطة توتر للطلاب في بقية لبنان، فليتم الإعلان عن ذلك لأن التلاميذ ليسوا بحاجة إلى مزيد من القلق بانتظار مصيرهم.