إن وكالة موديز أعادت إطلاق صافرة الإنذار من جديد في وجه الدولة اللبنانية، عندما خرجت بتحذير من تخفيض محتمل لتصنيف لبنان في الأشهر المقبلة، ما لم يتم التعامل بطريقة أهم مع موضوع الإصلاح.
وهنا يأتي سؤال فعلي يطرحه كل لبناني: ما الذي فعلته الدولة حتى الآن منذ إعادة تصنيف لبنان في الأشهر الماضية، وماذا ننتظر من أجل البدء بعملية إصلاح جدية وشاملة؟
هل المطلوب أن نتخلى عن التغيير الفعلي المنتظر؟ لماذا لم نناقش بعد متطلبات سيدر ونحققها؟ ولماذا دفعنا الملايين لدراسة ماكينزي التي لم نطبق منها شيء بعد؟
هي كلها أسئلة مشروعة علينا أن نجد إجابات لها لأنها ضرورة فعلية حماية لوضعنا في ظل التقصير الحاصل في الدولة