مع فرض السقوف المالية الجديدة على سحب الليرة اللبنانية من المصارف، بات موضوع العيش صعبا على اللبنانيين أكثر من السابق.
إذا كان مبلغ مليوني ليرة من المفترض أن يجعل الناس قادرين على العيش، مقابل الغلاء المبكي، فنحن على أبواب مأساة حقيقية لجميع الفئات الاجتماعية.
فالمشكلة ليست فقط مع المحتاجين، إنما مع الميسورين أيضا الذين لم يعد بإمكانهم الصرف بالبطاقات الائتمانية وسط التوجه لدى المحطات والصيدليات والسوبرماركت وغيرها وقف التعاطي بالبطاقات، فمن أين نأتي بالمال من أجل حاجاتنا وقد أجبرتنا الدولة على أن ننفق بطريقة محدودة؟
بات هذا الوضع مبكيا للغاية، ومع رفع الدعم، سنصبح في دولة لا يمكن لنا أن نأكل ونذهب إلى أعمالنا فيها وسط نقص السيولة! نحن نتجه إلى مصيبة!