سيعيش لبنان مع بداية شهر حزيران أزمة اجتماعية حقيقية لا مفر منها. سيتم رفع الدعم عن المازوت والأدوية والقمح، ما سيجعل الوضع الاجتماعي والاقتصادي بأسوأ حالاته، مع الغلاء الفاحش في الأسعار، ومع الحاجة الكبيرة للعائلات لتأمين وضع اجتماعي أفضل.
هذا الواقع سيجعل من لبنان بلدا بحالة من الفقر الشديد، أكثر من الآن، خصوصا أن أكثر من نصف الشعب أصبح في حالة من الفقر، فكيف الحال عند رفع الدعم، وتحوّل الناس إلى ما يشبه المتسول لأبسط حقوقه.
في هذا الوقت، لا يجد المعنيون أي سبب لتحسين الأوضاع الاقتصادية عبر تشكيل حكومة. ما زالت الحكومة عالقة كرمى لعيون أشخاص ومناصب ومستقبل سياسي. لهؤلاء مزبلة التاريخ التي ستكون مصيرهم.