إن مشاهد الغضب التي نشهدها في بعض المصارف لم تعد منطقية، فغضب الناس على عدم قدرتهم على سحب رواتبهم وأموالهم أصبح اعتياديا ويوميا وأصبح العنف يتسلل إلى بعض المصارف والفروع بشكل غير مقبول.
ورغم العلم بأن هناك مشكلة سيولة فعلية في المصارف، إلا أن التعاطي مع المواطنين في هذه الظروف ليس منطقيا، لأن المواطن يخاف على مدخراته وأمواله، ويحق له أن يطالب بها متى يشاء، بمعزل عن قدرة المصارف على ردها أم لا.
من الضروري إيجاد طريقة حل لهذه المهزلة التي يعيشها المواطن يوميا على أبواب المصارف لأن الوضع لم يعد يحتمل، والناس يحق لها أن تخاف وأن تطالب بمالها.