سفاحة السرطان… هذا الاسم الذي يستخدمه الناس لوصف المجرمة منى بعلبكي، التي تبين أنها كانت تستبدل الأدوية المخصصة لمرضى السرطان بحبوب منتهية الصلاحية، في حين كانت تتاجر بالأدوية الصحيحة لكسب ربح مادي، مع ما يعنيه ذلك من ألم للمرضى ومعاناة لعائلاتهم.
ورغم انتشار هذه القضية في لبنان، تبين أن هناك مماطلة في القضية، وأن منى بعلبكي هاربة في السعودية، وأن الدولة تتصرف مع الملف كما لو أن سرقة دكان سمانة، من دون أن نرى الملاحقة الفعلية التي يستحقها أمر بهذا الحجم.
فكرة واحدة خطرت في بالنا وهي أننا لو كنا في دولة محترمة، لكانت نصف الدولة أصبحت وراء القضبان بسبب هكذا قضية.