قضية مومو التي شغلت الرأي العام وتثير الهلع لدى الأهالي بعد كشفها هي مسألة بسيطة مقارنة مع الأمور الأخرى التي يتم التداول بها على الانترنت من قبل الأطفال من دون علم أهلهم.
اللعبة الافتراضية مومو التي تدفع أحيانا إلى الانتحار هي نموذج للتنمر الالكتروني، وهي تعمل على ضعف الطفل وخوفه من أجل إيذائه، ولكنها مثال بسيط إذا ما نظرنا إلى الأمور الأسوأ التي يتم التداول بها على الانترنت.
من هنا، وجب على الأهل والمسؤولين في المدارس أن ينتبهوا إلى ما يشاهده أطفالهم، وإلى كل الأمور التي يتعاطونها على اللوحات التفاعلية. كثير من الأهل يقولون: طالما ساكتين على الكمبيوتر أو على التلفون، اتركوهم. هذا ليس الخيار الصحيح لأن الصمت في هذه الحالة قد يعني الانجراف إلى أمور مؤذية فانتبهوا.