من حق أي إنسان أن ينتقد الرأي، الفكر، المستقبل، الماضي، الأفكار، الأحلام، الطموحات، المشاريع، من حق أي طرف أن يكون بمثابة ناقد أو صاحب رأي على أي ملف، خصوصا في الشأن العام، لكن لا يحق لصحافي أن يطلق على مي شدياق عبارات مشينة وأن يضع صورة لها، ويضع عبارة “ليك هيدي ليك” عليها.
إن هذا التصرف الذي قام به جاد أبو جودة، الصحافي في محطة OTV هو أشبه بالجريمة الأخلاقية، لأنه أولا لا يعبر عن أخلاق الصحافي الذي من المفترض أن يحترم جميع الناس ويكون قديرا ومستحقا لثقتهم ومتابعتهم، ولأنه ثانيا لم يرد على كلام مي في حلقة كلام الناس الأخيرة، بل أخذ صورتها ليسخر منها ومن إصابتها.
الحكم لكم في هذه القضية، بغض النظر عن الرأي السياسي. أصبحت لغة التجريح هي القاعدة للأسف. عار علينا.