يتباكى بعض المسؤولين الحكوميين على الوضع الاقتصادي، خصوصا أن الحكومة لا تقوم بأي مبادرة أو مجهود من أجل تحسين الوضع القائم من خلال مبادرات، بل تعمد إلى تمرير الوقت والترقيع بانتظار حل أو ان
وفي الوقت نفسه، يسعى كثيرون إلى حلول مثل الاستعطاء من الدول الكبرى، وطلب المساعدة. ولكن إذا وضعنا أنفسنا مكان الدول الكبرى، كيف يمكن أن نساعد دولة ليس فيها مكافحة فساد، وليس فيها أي مبادرات لتنشيط الاقتصاد، وحصلت فيها سرقة العصر في المصارف، وأكثر من ذلك ليس فيها أي رئيس للجمهورية ليتحاور مع الدول الكبرى؟
طبعا لن يساعدنا أحد إذا لم يكن في إمكاننا مساعدة أنفسنا من خلال انتخاب رئيس أولا.