التحذيرات التي أصدرتها السفارة السعودية في لبنان إضافة إلى المخاوف التي عبرت عنها أكثر من دولة من كندا إلى أستراليا، وتحذير الرعايا من مناطق التجمعات والصراعات ليست بريئة، بل هي نتيجة إشعال جبهة عين الحلوة بشكل مفتعل، ومن دون أي اعتبار للسيادة اللبنانية.
إن هذا الأمر الذي اعتدنا عليه في كل فترة سيتكرر في كل مرة طالما أن الدولة تسمح بانتهاك هيبتها وعدم احترام القانون فيها، وتفشي السلاح بهذا الشكل المخيف.
ولكن الأسوأ أن كل ذلك يحصل في واحد من أفضل المواسم السياحية في لبنان على الإطلاق، وهذا ما يوحي بأن هناك من هو متضرر من الهدوء والسكينة والسياحة في لبنان. فهل بات الانفراج الاقتصادي أيضا يزعج الآخرين؟