main-banner

أليس هناك من يسأل عن المفقودين؟ 

رغم مرور أكثر من عشرين يوما على الكارثة التي ضربت بيروت، ما زال هناك عدد من المفقودين ويختلف الرقم من مكان إلى آخر، فمواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن ٥٢ مفقودا، في حين أن الصليب الأحمر والجيش اللبناني يتحدثان أحيانا عن خمسة وأحيانا عن سبعة مفقودين. 

لكن النتيجة أن هناك أشخاصا ما زالوا مجهولي المصير، ولم نعلم ما الذي حل بهم، وعائلاتهم ما زالت تنتظر مصيرهم المجهول والمعروف للأسف، ولكن يحتاجون إلى إقفال هذا الملف. 

يحق لأهالي المفقودين أن يكونوا أولوية على الردم والقمح والإهراءات وطريقة التعاطي مع الموقوفين في مساع لتهريبهم من السجون. اخجلوا على الأقل من حرمة الموت.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |