يعترف كل من تابع السهرة الأخيرة لحفل انتخاب ملكة جمال لبنان أن هذه المسابقة تغرق عاما بعد عام بنوع من الازدراء، من اللجنة المنظمة ربما أو وزارة السياحة، أو حتى من قبل اللبنانيات الجميلات اللواتي لا يتقدمن للمسابقة.
الملكة الجديدة، سالي جريج ومع احترامنا لشخصها وحضورها ونعومتها، إلا أنها ليست ملكة تبهر من يراها وتشعره بأنه أمام آية من الجمال التي يمكنها أن تنافس عالميا.
إن هذا الموضوع ليس بجديد في لبنان، فنحن منذ أكثر من عشر سنوات، لم نر ملكة جمال تستطيع من تحقيق نتيجة في المحافل العالمية للجمال، باستثناء الملكة رينا شيباني التي حصلت في حينه على إجماع اللبنانيين بأنها من سلالة جورجينا رزق من حيث الإطلالة والجمال والرقي.
هذا الموضوع يثير الكثير من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن في لبنان الكثير من الجميلات لكنهن يقاطعن مسابقة ملكة جمال لبنان والحجة معروفة ويرددها الجميع من دون استثناء: الحلوي ما بتربح. فهل قدرنا أن نختار ملكة عادية، لأن التجربة والمحسوبيات أفقدتا الأمل بانتخابات فعلية لأجمل فتاة في لبنان؟