تم تسريب بعض المسابقات التي تم فيها الاعتماد على غوغل في ترجمة بعض المواد للغات الأجنبية، عند ترجمة الأسئلة أو محاولة شرح بعض المواد.
وزارة التربية التي من المفترض أن تكون مسؤولة بدرجة أولى عن التربية والثقافة في لبنان وعن تثقيف الأجيال وتعليمهم كيفية النجاح في الحياة، تظهر أعلى درجات الفشل عندما تقدم على خطوة بغاية السذاجة وغياب الاحتراف، وتترجم أسئلة بطريقة خاطئة من دون إصلاحها، ما يعني أن المسؤؤلين عن الامتحانات يجهلون الكتابة والقراءة.
إن هذه الفضيحة في يد وزير التربية من أجل معالجتها بأسرع وقت لأن سمعة لبنان التربوية على المحك، ومن غير المسموح أن تكون وزارة التربية من دون الحد الأدنى من العلم لأولادنا. إن لم تتم السيطرة على هذه المهزلة، فكيف سنثق بالجسم التربوي كله بعد اليوم؟
