مرة جديدة، يقرر الأمن العام اللبناني منع فيلم في الصالات، وهذه المرة فيلم رسوم متحركة، هو فيلم Minions والحجة أن الفيلم يتضمن راهبة تلعب دورا شريرا، إضافة إلى شخصيتين مثليتين. المنع مرة جديدة تحت حجة الأديان والمحرمات التي يضعها المجتمع علما أن العالم تقدم وتقدمنا معه بفضل الانفتاح ومواقع التواصل الاجتماعي وكل ما سوى ذلك.
المنع أتى إذاً ولبنان لن يعرض الفيلم في الصالات، ولكن في المقابل، كل من كان يريد مشاهدته، تمكن من تحميله، وتابعه عبر الكمبيوتر، مستفيدا من الدعاية التي وفرتها هذه الحملة.
في هذا الزمن، لم يعد للمنع من مبرر، ولا من فائدة مطلقا، ومن الأفضل الإبقاء على الفيلم بدل إعطائه دفعة دعاية، وتصنيف لبنان في قائمة الدول التي تقمع الحريات.