إنه فعلا مرض خبيث ولا مفر منه. ميشيل حجل ليست الأولى ولن تكون الأخيرة للأسف. إننا نعيش في عالم مليء بالأمراض، وعجز التقدم عن وقف السرطان لو مهما كان. إنه أمر مؤسف حقا، لأننا نخسر أحباءنا رغم بطولتهم، ونخسر الإنسان رغم قوته.
ميشيل حجل حاولت أن تصارع لكنها لم تتمكن. والإنسان يسأل نفسه… ما السبيل للانتهاء من هذا المرض، فيأتيه الجواب أننا طالما نعيش في كل هذا التلوث وهذه الأوضاع المقرفة التي لا تحمل لنا سوى الأمراض والكوارث.
إن عالمنا لم يعد سليما لنا، وأوضاعنا أصبحت سيئة للغاية، وليس بمقدورنا القيام بشيء مقابل هذا الانحدار سوى محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، والبداية تكون من كل إنسان.